
14 شباط 1982م.
لا بديل من الجنسية العربية السورية ولن نتنازل عن هويتنا السورية.
14شباط ذكرى رفض الهوية الإسرائيلية لأن الجولان المحتل هو عربي سوري
#المشروع_الإسرائيلي_لضم_الجولان
في يوم 1981/12/14 أعلن الاحتلال عن سياسته التوسعية رسمياً ، بإصداره قرار ضم الجولان إلى (( إسرائيل )). وفور إعلان قرار الضم رفضه أهلنا في الجولان المحتل مباشرة ، وأعلنوا إضراباً احتجاجياً لمدة ثلاثة أيام شمل المرافق كافة . واعتبروا يوم صدور هذا القرار المذكور يوماً أسود تستعاد ذكراه كل عام بالحداد حتى ينتهي الاحتلال .
رفضت سورية قرار الضم وطلبت إلى الهيئات الدولية أن تتحمل مسؤولياتها ، وأصدر مجلس الأمن قراره رقم 497 بتاريخ 1981/12/18 والقاضي بمطالبة (( إسرائيل )) بإلغاء قرارها واعتباره لاغياً وكأنه لم يكن .
وإزاء إصرار سلطات الاحتلال على فرض الجنسية والهوية الإسرائيليتين على أبناء الجولان قام مواطنو الجولان بعقد اجتماع حاشد لهم ، ضم آلافاً من سكان قرى #مجدل_شمس ، #مسعدة ، #بقعاتا ، #عين_قنية أعلنوا فيه إضراباً عاماً شاملاً ومفتوحاً حتى تتحقق مطالبهم وهي إلغاء قرار الضم وإلغاء مشروع تسليم الهوية الإسرائيلية للسكان وإطلاق سراح المعتقلين .
ونفذ أهلنا صباح يوم 14 شباط ( فبراير ) 1982 الإضراب العام الكبير وشمل قرى الجولان ورفعت الأعلام السورية والأعلام السوداء ، علماً بأن عقوبة رفع العلم السوري ، السجن لمدة خمس سنوات .
في 1982/2/15فرضت قوات الاحتلال حصاراً كاملاً شاملاً على القرى الأربع المضربة من أجل حرمان مواطني الجولان من الدعم المادي والإعلامي القادم من إخوانهم عرب فلسطين في أرجائها كافة ، وشمل الحصار التعتيم الإعلامي ومحاولات كسر الموقف الموحد لأحرار الجولان . وشمل الحصار كل شيء حتى من يود أن يذهب إلى المستشفيات
وجرى ربط كل حركة للسكان باستلام الهوية الإسرائيلية ،التي رفضها أحرار الجولان بثبات ورفعوا شعارهم المشهور (( #المنية_ولا_الهوية )
#الجولان_عربي_سوري
سيبقى 14 شباط نبراساً يضيء لنا طريق الصمود حتى النصر والتحرير